ظلت بعض الاسئلة تدور فى رأسى بحثا عن اجابات بعد اعلان نادى ستوك سيتى عن احتراف رمضان صبحى فى الدورى الانجليزى متزامنا مع اعلان نتيجة الثانوية العامة بعد فاصل من التسريبات وحالات الغش وتأجيل بعض الامتحانات بالاضافة الى الضغط العصبى الذى تعرض له الطلاب والطالبات واسرهم.
لن اتسائل عن الحالة النفسية للطلبة الحاصلين على اقل من 95% ومقارنة مستقبلهم بمستقبل صبحى صاحب ال 61% لأن رمضان لديه موهبة تستحق كل تقدير ولو كان دارسا فى الثانوى الرياضى وتأهل للالتحاق بكلية التربية الرياضية فهل يختلف الوضع.
ولن اتسائل عن مستقبل من هم بلا موهبة مثل صبحى ومصيرهم فى منظومة التعليم الجامعى ومحاولاتهم الفاشلة فى تخطيط مستقبل جيد يليق بما انفقه ابائهم والجهد المبذول للحصول على مجموع يؤدى بهم الى القمة المنتظرة.
ولكنى أسأل عن الموهبة .... فهل يفتقد كل طلبة وطالبات الثانوية العامة للموهبة فى اى مجال ليبدأوا حياتهم بما يملكون من موهبة وفى المجالات التى يفضلونها ليستفيدوا من هبة الله لهم وتستفيد بلادهم من ذلك.
وهل تهتم الدولة او منظمات المجتمع المدنى او المراكز البحثية بتنمية تلك المواهب من خلال المدارس سواء المواهب العلمية او الادبية او الفنية او الرياضية وهل ساهمت وزارة التربية والتعليم فى تنمية موهبة صبحى ام سنتغنى بقدرات الفتى ويتابعه الاعلام المغيب مثلما فعل مع سابقيه.
لازالت لدى اسئلة كثيرة وافكار لبعض الحلول ....فإلى لقاء اخر ان شاء الله.
