رمضان
شهر العبادات ويحب الناس ان يكثروا فيه من الصالحات وسنتحدث هنا عن بعض الامور
التى وصانا بها الرسول فى حياتنا العادية وعلينا ان نتبعها خاصة
فى معاملتنا مع بعضنا البعض والتى يسميها الناس ( الاتيكيت )
فى معاملتنا مع بعضنا البعض والتى يسميها الناس ( الاتيكيت )
وأحق
الناس بالاتيكيت هما الوالدين فيقول ربنا
سبحانه وتعالى " وَقَضَى رَبُّكَ
أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا
يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ
أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا
قَوْلاً كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي
صَغِيرًا".
كما ان هناك حديث للنبي
صلى الله عليه وسلم حينما أتاه رجلٌ فقال : "إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه" فقال:
"هل بقى من والديك أحد؟ "،
قال : "أمي" ، فقال: "قابل الله في برها، فإذا فعلت ذلك
فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
ومن الاحسان فى التعامل مع الوالدين الاسراع فى إجابتهم وتكون بالابتسامة والملاطفة خاصة الأم.
ومن الاحسان فى التعامل مع الوالدين الاسراع فى إجابتهم وتكون بالابتسامة والملاطفة خاصة الأم.
وعند الحديث اليهما لابد من النظر إليهما وعدم الانشغال عنهما، وعند تناول الطعام معهما لا يسبقهما الابن فى تناوله، بل ويقدم لهما الطعام ويفضلهما بطيبة نفسٍ على نفسه.
ومن الاحسان اليهما المجاملة
لهما فى غير معصية وكذلك الاستئذان منهما قبل الدخول عليهما فى الحجرة.
وفى الحلقة القادمة
بإذن الله سنتحدث عن مواقف اخرى وقواعد الاتيكيت الاسلامى.
لمراجعة الحلقة السابقة من هنا
لمراجعة الحلقة السابقة من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق